بيـنَ الجُفونِ .. وفي أطْلاَلِ إخْفَاقِي
حُرُوفُ شِعْرِي أَعَادَتْ طَيْفَكِ البَاقِي
أَهْواكِ فَاتِنَتِي و الشَّـوْقُ يـحْرقُنِي
والعُـودُ يلْهِمُنِـي أبْيَـاتَ عُشَّاقِي
يَا وَمْضَةَ القَلْبِ فِي أحْضَانِ عاِذلَتِـي
العِشْـقُ أغْرِقَني في بَـحْرِ أشْواقِي
يَا منْ سَكَبْتِ قَوافِي الحبِّ في خَاطِرِي
فاهْـتَزَّ حَيـًّا علَى أنْغَـامِ إيرَاقِي
لَوَاعِجُ القَلْبِ قدْ ضَاقَتْ بِها السُّبُـلُ
في موجةِ اليَمِّ قَـدْ زَجَّـتْ بأَورَاقِي
مَاذَا جَنَيتُ منَ الأَحْلاَمِ يَـا كَبِـدِي
غَيرُ الـمَواجِـعِ في إيقَاعِهَا الرَّاقِي ؟!
اللَّيْلُ مَأْسَاتُنَـا .. إنْ حَـلَّ أَرْقُبُـهُ
فالصُّبحُ تَـهواهُ بالأفْـرَاحِ أحْدَاقِي
فَـرُبَّ قَلْـبٍ نَسِيـمُ التَّـلِّ يُذْهِلُهُ
إنْ زَارَ ليْلَى ،..نَسيمُ التَّـلِّ تِرْياقِي !
تَـذَلَّلَ المَوْجُ قُرْبَ الصَّخْرِ في كَمَدٍِ
وقطرةُ الدَّمعِ قدْ هـمَّتْ بـإِحْراقِي
الحُـزْنُ طَوَّقَنِي … قدْ غَابَ زَورَقُـهُ
فَسرْبلَ النُّـورَ منْ رأسِي إلىَ سَاقِي
هَيْهَـاتَ لِلْحُبِّ أنْ يرقَى إلى عَـدَمٍ
هيهَـاتَ لليأسِ أنْ يَغْتـالَ إشْراقِي
هَيهَاتَ للْفُلْكِ أنْ تَـهْوَى سَوَاحِلُنَا
والبَحْرُ أضْحَـى يُنَاجِيهَـا بإِغْراقِي